الأستاذ راشد الغنوشي في حوار المكاشفة وحديث عن الوحدة الوطنية

جاء تصريح رئيس حركة النهصة على النحو التالي :

– الاستقالة واردة إن كان ثمن ذلك استعادة الديمقراطية نحن سنرابط في بلادنا ولن نخرج منها حتى يسقط الإستبداد الاتحاد العام التونسي للشغل مؤسسة وطنية وقادرة على المساعدة في عودة تونس الى الديمقراطية نحن أمام مسرحية هزيلة انقلاب قيس سعيد نقل تونس من نظام ديمقراطي الى نظام دكتاتوري يريد شرعنة انقلابه عبر كتابة دستور على عجل رفضت أغلب القوى والشخصيات ورجال القانون المشاركة فيه النظام الديمقراطي له نواقص ولكن استغلالها من اجل الانقلاب على الدستور هو نهج مخادع يرفضه الشعب التونسي الرئيس سعيد يحاول استعادة نظام الحكم الفردي لتمرير مشروعه الشخصي هذا الاستفتاء نتائجه محسومة والأمور معدة سلفا وقيس ومن معه اعدوا لعبة وما بني على باطل فهو باطل الفساد الاعظم في السياسة هو الإستبداد والعلاج هو في العودة الى الديمقراطية والفصل بين السلطات الطريق الذي يمشي فيه قيس سعيد بتونس هو طريق مسدود ومن يظن ان 10 سنوات من الحرية يمكن التراجع عنها فهو واهم الدبمقرطية اساسها الفصل بين السلطات وهذا ما اقره العالم منذ القدم فاي نظام جديد سيأتي به قيس سعيد الاستبداد والحكم الفردي لا خير فيه وهو شر مطلق تونس انتقلت من الأزمة إلى الكارثة بعد إجراءات قيس سعيد في 25 جويلية نحن لا نرضى بحوار تحت سقف 25 جويلية ولكن نرضى بحوار تحت سقف الدستور الرئيس لا يستمع لأحد ويستمع فقط لصوت ينبثق من داخله يقول له بأنه هو مبعوث العناية الإلهية أصوات دعاة الحرية تزداد يوما بعد يوم ومؤسّسات الدّولة لا يمكن أن تقبل الانقلاب على الدّستور طويلا أشعر بالفخر بوقفة القضاة ورفضهم لكلّ محاولة للتّدخل في القضاء الخطر الكبير المحدق بتونس هو عقلية الاقصاء نرفض أيّ انقلاب عسكري ونثق أنّ الأمن التّونسي لن يطلق الرّصاص على شعب واسع يطلب استعادة حرّيته