لماذا تتواصل الفضائح الإعلامية والجامعية في تونس؟ زيارة مهاتير محمد لتونس مثالا

لا شك ان التساؤل قائما في ذهن كل المتابعين وكل التونسيين، لماذا لا يتماهى الاعلام التونسي مع اللحظة التاريخية في أكثر من مناسبة لعل آخرها زيارة ماهاتير محمد الى تونس، فكيف تمر زيارة شخصية في حجم هذا الرجل والمعروف عالميا أنه صاحب المعجزة الماليزية ، كيف تمر مثل هذه الزيارة في الخفاء و لا يهتم الاعلام به ولا يرجى معه أي لقاء خاص وكيف نتساءل بعد ذلك عن تردي التصنيف لإعلامنا عربيا وافريقيا وعالميا …
ثم أن الأغرب أن لا تُوجه له أية جامعة الدعوة للحديث عن القوة الاقتصادية الماليزية و خطته التي نفذها زمن حكمه، ثم نقف بحيرة متسائلين لماذا تقبع جامعاتنا في ذيل التصنيفات السنوية للجامعات …..
و يبقى كُل ذلك أمر محير فعلا، والأكيد أن هناك من لا يريد بتونس خيرا حتى وان ابتسم لنا الحظ مرارا، فبدون اعلام نزيه ومتماه مع آلام الناس ومشاغلهم وبدون جامعة منفتحة على محيطها لن ولن نتقدم …
عدنان سعيد